العلماء
النَّتاج العلميِّ لنخبة من العلماء يقدِّم نَهجًا تكامليًّا، في العلوم العربيَّة والشَّرعيَّة والتَّربويَّة الإسلاميَّة.
الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي حفظه الله تعالى .
هو الابن الأكبر للعلامة الدمشقي الراحل الشيخ عبد الكريم الرفاعي سليل أسرة العلم والحسب الرَّفيع، ولد الشيخ أسامة الرفاعي -حفظه الله- في دمشق عام 1944، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج فيها عام 1971، لازمَ والده العلَّامة الداعية الشيخ عبد الكريم الرفاعي رحمه الله تعالى، وتلقَّى عنه العلومَ العقلية والنَّقليَّة.
عُيِّنَ خطيبًا في جامع الشَّيخ عبد الكريم الرِّفاعي بمنطقة كُفر سوسيَّة ( كلمتان آراميتان بمعنى: مزرعة الخيل) في دمشق، المعروفة اليوم باسم (كفرسوسة)، حيث امتاز بالحكمة والوعي وعمق الطَّرح وقوَّة العلم، فكان المسجد مدرسة في العلم والدَّعوة ونشر الخير.
عرف الشَّيخُ أسامةُ الرِّفاعيُّ بمدرسته العلميَّة الرَّصينة التي همُّها خدمة العلم والدَّعوة إلى الله، شرح العديد من الكتب العلميَّة في مساجد دمشق، وكان له درسٌ صباحيٌّ يقصده طُلَّاب العلم من مختلف المحافظات السُّوريَّة، كما تنقَّل الشَّيخ بين عواصمَ إسلاميةٍ أثناء مسيرته الدَّعوية حتى استقر به المقام في إسطنبول مُدرِّسًا ومفتيًا وعالمًا أمينًا، وناصِحًا صادِقًا.

الدُّكتور عبد الكريم بكار
وُلِد في مدينة حِمص بسوريا عام ١٩٥١م.
الدراسة العلميَّة:
– حصل على الدُّكتوراه من جامعة الأزهر عام ١٩٧٩م، عن رسالته: «الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي».
– نال درجة الأستاذيَّة من جامعة الملك خالد بالسعودية عام ١٩٩٢م.
العمل والمشاركات:
– عمل في التَّعليم الجامعي والتَّخطيط الأكاديمي بالمملكة العربيَّة السعودية لمدة 25 عامًا.
– يُعدُّ من أبرز المُؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية الإسلاميَّة وقضايا الحضارة في القرن الحادي والعشرين.
البُناء الفكري والعلمي:
– تلقَّى علوم اللغة العربيَّة والقراءات في مراحل تعليمه الأولى، وتمكَّن من الجمع بين الأصالة والمعاصرة في طرحه.
- اطَّلعَ على تراث الفكر الإسلامي، ودرس قضايا النهضة والاجتماع الإنساني، مع التركيز على المنهج التربوي وبناء العقل المسلم.
- تميَّزَ بقراءاتٍ واسعةٍ في الفلسفة، والاجتماع، وعلم النفس، والاقتصاد، وفلسفة التَّاريخ، ممَّا أهَّله لصياغة رؤىً فكريَّةٍ متوازنة.
المؤلَّفات والنِّتاج الفكري:
- ألَّفَ قرابة مئة كتاب، تنوعت بين:
* التربية وبناء الذات.
* الفكر الإسلامي وقضايا النهضة.
* العمل الدعوي والتجديد.
* السّياسة والحضارة.
- مِن أبرز مؤلَّفاته:
1- «كيف تحقق نجاحك وتستمتع بالرِّحلة ».
2- «الحكم في الإسلام».
3- «مدرسة الوعي الحضاريّ».
4- «مقدِّمة في الممارسة السِّياسيَّة».
5- «العدل قوام الوجود الإنسانيّ».
6- «العيش في الزمان الصّعب».
7- «فصول في التفكير الموضوعي».
8- «المراهقون: كيف نفهمهم؟».
9- «مدخل إلى التّنمية المتكاملة».
10- «القراءة المثمرة».
- تُرجِمَت العديد من كتبه إلى لغات عالميَّة، وانتشرت محاضراته المرئيَّة والمسموعة عبر القنوات والمنصَّات الإعلاميَّة.
الرُّؤية والمنهج:
- يسعى في إنتاجه إلى تأصيل الفكر الإسلامي وربطه بواقع الأمَّة، مع تقديم حلولٍ عمليَّةٍ لقضايا التَّخلُّف والانحدار الحضاري.
- يُركِّز على البناء التربوي كمدخلٍ أساسيٍّ لإعداد الأجيال القادرة على صنع التَّغيير.
- يتبنَّى منهجًا واضحًا في الدعوة إلى التجديد الفكري، بعيدًا عن التَّطرف أو الانسلاخ عن الهويَّة.

الشيخ الدكتور سعيد محمد الكملي؛ فقيه محدث داعية، وأستاذ جامعي.
ولد في الرباط (المغرب) 1392 هـ – 1972 م، وتلقى تعليمه الإعدادي والثانوي في ثانويتي دار السلام، ومولاي يوسف بالرباط، ثم درس في المعهد العالي للسياحة بطنجة.
حفظ القرآن الكريم، وأجيز بالقراءات العشر على الشيخ عبد الرحيم نبولسي، وحفظ المتون في النحو والبلاغة والصرف والفقه والحديث والقراءات وأجيز بالكتب الستة.
تتلمذ على عدد من علماء المغرب منهم العلامة الدكتور فاروق حمادة، والأستاذ الدكتور الأديب الفقيه محمد الروكي، والشيخ مصطفى النّجار، وأجازه الشيخ المحدث محمد الأمين بوخبزة الحسني في الكتب السّتة، وفي سائر مرويات شيخه أحمد بن الصديق الغماري.
وتتلمذ إضافة إلى علماء المغرب على بعض علماء موريتانيا كالشّيخ محمد الحسن ولد الددو، وأخذ عنه الموطأ برواية يحيى الليثي، وأبي مصعب الزهري وأجازه فيه، كما أجازه في الكتب الستة وفي ألفية العراقي وغيرِها.
سافر إلى مصر، والتقى بعض علماء الأزهر، وحضر بعض دروسهم، ثم توجه إلى الحجاز والتقى بطائفة من العلماء، وأخذ عنهم ومنهم الشيخ عطية سالم، والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي وغيرهم.
حصل على شهادة العالمية ثم الماجستير ثم الدكتوراة من جامعة محمد الخامس بالرباط.
درَّس في جامعة محمد الخامس بالرباط بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الدراسات الإسلامية، ويشرف على كرسي الإمام مالك بمسجد السّنة في الرّباط؛ يشرح فيه موطأ الإمام مالك، ويخطب في مسجد المسيرة الخضراء في الرباط أيضًا.
زار عدة دول، وحاضر فيها، إضافة إلى كثير من الأنشطة الدعوية في أماكن مختلفة، وكثير من دروسه ومحاضراته منشورة على وسائل التواصل المختلفة، ولقيت قَبول كثيرٍ من المسلمين والمتابعين من طلاب العلم وغيرِهم.
من مؤلفاته:
- كتاب الأحكام الشرعية في الأسفار الجوية (رسالة ماجستير).
- وكتاب الاجتهاد المعاصر والمشكلات الإنسانية (رسالة دكتوراة).
- وكتاب جني الثمرات من نظم الورقات، وغيرها من الكتب.
يمتاز بأسلوب جميل رشيق في التدريس والدعوة وهادئ في الطرح، واسع المعرفة والاطلاع، محبب إلى النفس، جميل الأسلوب معتدل المنهج.
حفظه الله تعالى ونفعنا وسائر المسلمين بعلمه.

هو الشَّيخ أبو بَشِير محمَّد نعيم بن بَشِير العِرقسوسي.
وُلِدَ في مدينة دمشق عام: 1371 هـ / 1951 م، لأسرة قديمة في حيِّ الشَّاغور.
عالمٌ مُرَبٍّ، مِنْ علماءِ القرآن والحديث والفقه الشَّافعي، باحثٌ محقِّقٌ، وداعيةٌ وخطيبٌ، تولَّى خطابة جامع الإيمان والتَّدريس فيه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وهو من أهمِّ مساجد دمشق وأكبرها، وأسَّس فيه نهضةً علميَّة ودعويَّة بارزة. وهو اليوم من كبار خطباء بلاد الشام ودعاتها، وفي طليعة العلماء الربَّانيِّين المُصلِحين فيها.
حصل على شهادة الدِّراسة الثَّانوية بتفوُّق، وكان مؤهَّلًا لدراسة الطِّبِّ، غير أنه آثر دراسة اللُّغة العربيَّة بتوجيهٍ من شيخه عبد الكريم الرِّفاعيِّ. ونال الإجازة في اللُّغة العربيَّة وآدابها، من كلِّيَّة الآداب في جامعة دمشق عام: 1976 م.
تتلمذ على يد الشَّيخ المربِّي عبد الكريم الرِّفاعيِّ، في مسجد زيد بن ثابت الأنصاريِّ.
حفظ القرآن وأُجِيزَ بالقراءات العشر من الشَّيخ المقرئ محيي الدِّين الكرديِّ أبي الحسن.
قرأ عددًا من كتب السُّنَّةِ المطهَّرة كصحيحَي البخاريِّ ومسلم، وأُجِيزَ بها قراءة وإقراءً.
من تحقيقاته:
حقَّق كتاب: (توضيح المشتبه) لابن ناصر الدِّين الدِّمشقيِّ، وشارك في تحقيق كتاب: (سِيَر أعلام النُّبلاء) للإمام الذَّهبيِّ، وشارك في تحقيق مسند الإمام أحمد وتخريج أسانيده.
من تصانيفه:
الفوائد العشر لصلاة الفجر في جماعة، وأذكار الصَّباح والمساء، وطريقك إلى التَّفوُّق؛ الوصايا التسع لطُلَّاب المدارس والجامعات.

الدكتور أيمن رشدي سويد.
رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وعضو المجلس العالمي لشيوخ الإقراء التابع لرابطة العالم الإسلامي.
– جدُّه لأبيه علَّامة الشَّامِ الشيخُ محمد أمين سويد المتوفَّى ( 1936م ).
– وُلد الشيخ أيمن سويد في مدينة دمشقَ عام ( 1955م )، ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشقَ، وتلقى القرآن عن شيوخها، ولازم فضيلةَ المربِّي الكبير الشيخ عبد الكريم الرفاعي في جامع زيد بن ثابت، ثم قصد حمصَ وأخذ عن شيخها الشيخِ عبد العزيز عيونِ السود، ثم قصد مصرَ ودرس في الأزهر وقرأ على كبار الشيوخ فيها، وفي عام ( 1979م ) استقرَّ به المُقام في مدينة جُدَّة، وما يزال مقيماً بها إلى الآن.
المؤهِّلات العلميَّة:
– إجازة في التجويد من معهد القراءات في القاهرة عام (1981م).
– إجازة الليسانس من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة عام (1982م).
- شهادة الماجستير بامتياز من كلية اللغة العربية، بجامعة أمِّ القرى، في مكةَ المكرمة عام (1990 م).
- شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية اللغة العربية، بجامعة أمِّ القُرى، في مـكةَ المـكرمة عام (1998 م).
- شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بجامعة الأزهر، في القاهرة عام (1999 م).
مؤلفاته وتحقيقاته وتسجيلاته الصوتية:
له أكثر من عشرين كتابًا (بين تأليف وتحقيق) منها:
- نشْرُ القراءاتِ العشرِ «لابن الجزري» ( خمسة مجلدات ).
- السّلاسلُ الذهبيةُ بالأسانيد النشريّةِ من شيوخي إلى الحضرة النَّبوية.
- شرح منظومةِ المفيدِ في التجويد «للطيبي».
- شرح منظومة المقدمةِ فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه «لابنالجزري » ( مجلدان ).
- التجويد المصور «وقد تمت ترجمتُه لإحدى عشرةَ لغةً».
- تحقيقُ منظومةِ «حِرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السَّبع» للإمام الشاطبي.
- تحقيق منظومة «طيِّبة النَّشر في القراءات العشر» لابن الجزري.
- تحقيق منظومة «الدرة المضيَّة في القراءات الثلاث المَرضية» لابن الجزري.
- تحقيق منظومة «المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه» لابن الجزري.
له تسجيلاتٌ صوتيّة: لـ « منظومةِ حِرز الأماني ووجهِ التهاني » ( الشاطبية ) « للإمام الشاطبي »، ولـ « منظومة الدُّرَّةِ المضيَّة » « للإمام ابن الجزري »، ولـ « منظومة عقيلةِ أتراب القصائد » « للإمام الشاطبي »، تسجيل صوتي: لـ « منظومة المقدمةِ فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمَه » ( الجزرية ) « للإمام ابن الجزري »، لـ « منظومة تحفةِ الأطفال » « للعلامة الجمزوري ».
ومن أهم أعمال الشيخ « حفظه الله » مثابرتُه على تعليم القرآن الكريم عَبر الفضائياتِ حيثُ قدَّم:
بَرنامَج « كيف نقرأ القرآن » على قناة « اقرأ » الفضائيةِ خلال سنوات طويلة، قرأ فيه كاملَ القرآن قراءةً تعليمية؛ واستفاد منه خَلقٌ لا يُحصَون، وبرنامج « التلاوة الصحيحة » برواية ورش، وبرنامج « شموس القراء »، وبرنامج « الإتقان لتلاوة القرآن » وقد شرح فيه الشيخُ منظومة الجزريةِ، ومنظومة المفيدِ للطيبي وغيرَ ذلك، ولا يزال بَرنامج « الإتقان لتلاوة القرآن » مستمراً على قناة « اقرأ » بشكل أسبوعيٍّ.
هذا؛ وقد أجاز الشيخُ « حفظه الله » العشراتِ من الحفظة بقراءة حفص وبعضِ الروايات الأخرى، وهناك مَن جمع عليه القراءاتِ كلَّها. ولا يزال الشيخ حفظه الله يُقرئ القرآن والقراءاتِ. أمدَّ الله في عمره وجزاه عن الأمة خيرَ الجزاء.

هو عالمٌ وكاتبٌ وباحثٌ في علوم القرآن الكريم.
دَرَسَ مبادئ علم التَّجويد على يد الشَّيخ صالح المطلوب إمام وخطيب جامع الصِّديق في بيجي، في السِّتِّينات.
قرأ على الشَّيخ المقرئ المتقن عامر السَّيِّد عثمان، ولم يختم عليه.
ولد في تكريت سنة: 1369هـ/1950م، وحصل على الشَّهادة الثَّانوية سنة: 1386هـ/ 1967م.
التحق بكلِّيَّة الآداب في جامعة الموصل، وحصل على شهادة اللِّيسانس في علوم اللُّغة العربيَّة سنة 1391هـ/1970م، ثم حصل على درجة الماجستير من كلِّيَّة دار العلوم في القاهرة، من قسم علم اللُّغة سنة 1396هـ/1976م، وكانت رسالتُه بعنوان: (رسم المصحف؛ دراسة لغوية تاريخية)، ثمَّ حصل على درجة الدُّكتوراة من كلِّيَّة الآداب بجامعة بغداد، قسم اللُّغة العربيَّة سنة: 1405هـ/1985م، وكان موضوع رسالته: (الدِّراسات الصَّوتيَّة عند علماء التَّجويد).
عملَ مدرِّسًا في كلِّيَّة الشَّريعة في جامعة بغداد سنة: 1396هـ/ 1976م، ثمَّ انتقل إلى جامعة تكريت سنة: 1408هـ/ 1987م، ورُقِّيَ أستاذًا سنة: 1411هـ/ 1991م، وعمل أستاذًا زائرًا في جامعة حضرموت في اليمن سنة 1422هـ/2001م.
وجَّهَ عنايته إلى كُتُب التَّجويد، فأخرج لنا نفائس المخطوطات مُحَقَّقَةً تحقيقًا عِلْمِيًّا بديعًا، ممَّا يُظهرُ غزارة علمه، وسَعة اطِّلاعه، ودِقَّته في التَّحَرِّي، ولعلَّ مِنْ أبرز سِمَاتِ شخصيته أمانته العِلْميَّة.
من مؤلَّفاته:
رسم المصحف؛ دراسة لغويَّة تاريخيَّة، محاضرات في علوم القرآن، الدِّراسات الصَّوتية عند علماء التَّجويد، علم الكتابة العربيَّة، المدخل إلى علم أصوات العربيَّة، المدخل إلى علوم المصحف الشَّريف.

الشيخ الدُّكتور محمَّد خالد علبي حفظه الله تعالى.
ولد الشّيخ الدُّكتور محمّد خالد علبي -حفظه الله- عام 1972م في مدينة دمشق.
حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ونال شرف الإجازة في قراءته وإقرائه عام 1995م، جمع القراءات العشر المتواترة من طريق الشَّاطبيَّة والدُّرة على الشَّيخ العلّامة محمَّد سكّر رحمه الله وأجازه بها عام 2002م، جمع القراءات العشر من طريق طيِّبة النَّشر على الشَّيخ إحسان السَّيد حسن الدِّمشقيِّ رحمه الله وأجازه بها عام 2015م، معروفٌ بمدرسته القرآنيَّة الرَّصينة، امتاز بالحكمة والوعي وقوَّة العلم، فكانت المساجد التي أمَّها مدارس في العلم والدَّعوة ونشر الخير، درّس في معاهد دمشق وجامعاتها، كما قرأ معه كتاب الله بالسَّند المتَّصل عدد كبير من الطّلاب برواية حفص، وبالقراءات العشر المتواترة.
المؤهِّلات العلميَّة:
- إجازة في الصَّيدلة بتقدير ممتاز من جامعة دمشق 1995.
- إجازة في الشَّريعة بتقدير جيِّد جدًا من جامعة دمشق 2010.
- ماجستير في الشَّريعة قسم علوم القرآن والحديث بتقدير الامتياز من جامعة دمشق 2016.
- دكتوراة في الشَّريعة قسم علوم القرآن وتفسيره والقراءات وتوجيهها بتقدير الامتياز من جامعة دمشق 2021.
المؤلَّفات:
له عدَّة كتب (بين تأليف وتحقيق) منها:
1- إمداد الباري بإصلاح زلة القاري.
2- القراءات القرآنيَّة عند الإمام المهدوي في تفسيره التَّحصيل.
3- تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي للمجاز والمتلقي.
4- سلسلة ما ينبغي للمسلم أن يعلمه عن قرآنه (نزول القرآن، مناسبات نزول القرآن الكريم، جمع القرآن وكتابته ...).
5- الأنوار النَّبويَّة.
عضو اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم في الجمهوريَّة العربية السّوريَّة. شارك وحاضر في عشرات النَّدوات واللقاءات والبرامج العلميَّة. له عدَّة ختمات صوتيَّة للقرآن الكريم بروايات وقراءات قرآنيَّة متنوّعة، محكِّم في مسابقات القرآن الكريم المحليَّة والدَّوليَّة، قدَّم برامج تلفازيَّة في عدَّة قنوات فضائيَّة. وله عدَّة مقالات وأبحاث علمية في القرآن الكريم وعلومه في المجلات والدَّوريات والمواقع الرَّقميَّة منها بحوث علميَّة نشرت في مجلات محكّمة.

الدّكتور جاسم محمد سالم السّلطان حفظه الله
ولد: في قطر 12/12/1953 في مدينة الدوحة.
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثّانوية في مدارس قطر وتخرج من القسم العلمي، أتمَّ دراسته الجامعيّة في القاهرة في كلية الطب عام 1980م، ثمَّ اتَّجه الى بريطانيا للتَّخصص في الأمراض الصَّدريَّة من جامعة كاردف.
الدَّكتور مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كما أسس العديد من المراكز العلميّة والبحثيّة. لا ينتمي لأيِّ حزب أو جماعة، بل لمجموع الأمَّة، واتّجاهه الفكري من الوضوح بمكان من خلال كتابات ذات طابع إسلامي، يرى أنَّ الإسلام هو مشروع لكلّ البشريَّة.
البناء الشّرعي والفكري:
أغرم بالقراءة غير المدرسية منذ كان في التّاسعة من العمر، حفظ جلّ القرآن وما يرتبط به من تفسير وفقه وسيرة وتأويلات. تلقَّى علوم الشّريعة من مصادرها، وجلس في حلقات العلم عند كبار العلماء في فترة تكوينه العلمي؛ كالقرضاوي وعبد المعز عبد الستار وعبد المتعال الجبري وأمثالهم، ودرس أصول الفقه ومصطلح الحديث وكتب التّفسير القديمة والمعاصرة، مكوِّنًا معرفة دينية تأسيسية.
مضافًا لها كسب سنوات العمر من القراءة الفكريَّة المتنوِّعة في التَّاريخ والفلسفة والمنطق والتَّفكير النَّاقد والسِّياسة والاقتصاد وفلسفة التَّاريخ والاجتماع وعلم النَّفس والتَّفكير الاستراتيجي .
المؤلَّفات والنِّتاج الفكري:
ألَّف أكثر من عشرين كتابًا تخدم القارئ النّهم وتغطّي أهمَّ مساحات الفكر، من أبرزها:
- قوانين النهضة.
- التفكير الاستراتيجي.
- قواعد الممارسة السياسية.
- أزمة التنظيمات الإسلامية.
- فلسفة التاريخ.
- النسق القرآني.
كرس وقته لدراسة قضايا النَّهضة، ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتمُّ بإعادة ترتيب وتنسيق وبرمجة العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، قدَّم مادَّته المعرفيَّة بإيجاز ومباشرة، كون الاختصار سمة العصر؛ حيث وضع مادته المعرفية على شبكات التّواصل، في محاضرات منظمة قريبة المورد تحت اسم: (البرنامج الأساس).

الأستاذ ياسر بن بدر الحزيمي.
مواليد عام: 1980م في المملكة العربية السعوديَّة.
مدرِّبٌ ومحاضرٌ في قضايا تطوير الذَّات.
مشرفٌ على وكالة تطوير المهارات بجامعة المجمعة، ومدير لمركز تطوير للتَّدريب والمهارات بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم في السُّعوديَّة.
حصلَ على بكالوريوس في اللُّغة العربيَّة من جامعة الملك سعود، عام: 1421هـ.
وحصلَ على دبلوم عالٍ في الإرشاد الأسريِّ من جامعة الملك فيصل، عام: 1429هـ.
عمل معلِّمًا للُّغة العربيَّة للمرحلة المتوسِّطة والثَّانويَّة، ثمَّ رائدًا للنَّشاط الطُّلَّابيِّ، ثمَّ مديرًا للمدرسة، ثمَّ مشرفًا تربويًّا ومديرًا لمركز تطوير للتَّدريب والمهارات بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم في المجمعة.
وعمل مديرًا لمجمع الأندية الطُّلَّابية بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم بالمجمعة: 1432هـ.
وما زال حتَّى الآن مشرفًا على وكالة تطوير المهارات بجامعة المجمعة.
مؤلفاته :
الشَّخصيَّة القويَّة؛ رحلة مع الذَّات من الجذور إلى الفروع، وصعودٌ بلا قيود، والمتحدِّث البارع، وتواقيع، وغيرها.
شارك في مشاريع تربويَّة عدَّة، وحاضر في عشرات الدَّورات والمؤتمرات والنَّدوات العلميَّة، وقدَّم برامج تلفازيَّة وإذاعيَّة تربويَّة في عدَّة قنوات إعلاميَّة. وله عددٌ من البحوث والدِّراسات الَّتي تُعنى بتطوير الذَّات.

الدُّكتور لبيب نجيب عبد الله غالب:
من مواليد: عدن – دار سعد، عام: 16/10/1402هـ، الموافق: 7/8/1982م.
أستاذ مساعد في كليَّة الآداب – جامعة عدن، ومحاضر في كلِّيَّةِ التَّربية في مدينة يوجياكرتا – إندونيسيا.
عمل باحثًا في مركز (رسوخ) للأبحاث والدِّراسات، وفي المواقع الإلكترونيَّة في الأبحاث والفتاوى العلميَّة مع بعض العلماء في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة. شارك في عدد من الدَّورات التَّدريبيَّة والتَّأهيليَّة للدُّعاة، ولديه إجازات علميَّة في كثير من كتب الحديث والفقه وعلوم اللُّغة العربيَّة.
المؤهِّلات العلميَّة:
– حاصل على شهادة البكالوريوس، الجامعة الوطنيَّة، تخصُّص دراسات إسلاميَّة، بتقدير: جيِّد جدًّا، عام: 2004م ـــ 2005م.
– حاصل على الماجستير، قسم الدِّراسات الإسلاميَّة، بتقدير: ممتاز، جامعة عدن.
– حاصل على الدُّكتوراة من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلاميَّة (أم درمان)، تخصُّص فقه إسلاميٍّ، بتقدير: (ممتاز).
المؤلَّفات والتَّحقيقات:
له عدَّة كتب بين تأليف وتحقيق، منها:
- القواعد الفقهيَّة في كتاب كنز الرَّاغبين شرح منهاج الطَّالبين لجلال الدِّين المحلِّيِّ، دراسة تطبيقيَّة، طبعته دار النَّفائس.
- أساسيَّات في الاقتصاد المنزليِّ، طبعته دار المقتبس – سوريا.
- تحقيق الأسئلة والأجوبة، للجلال المحلِّيِّ، تحت الطَّبع بدار الوفاق – عدن.
- الخُلاصة في زكاة عروض التِّجارة، وأحكام زكاة الذَّهب وبيعه وشرائه، مطبوع في مكتبة الورَّاق – عدن.
- تحقيق كتاب: (فتوح الفتَّاح شرح إحكام أحكام النِّكاح) للعلَّامة الحبشيِّ، (رسالة دكتوراة)، مطبوعة بدار الضِّياء – الكويت.
- شرح منظومة في القواعد الفقهيَّة، بعنوان: (الجواهر العدنيَّة شرح الدُّرَّة القديميَّة).
- بحث مُحكَّم بعنوان: (القواعد الفقهيَّة وتطبيقاتها المعاصرة)، نشرته مجلَّة القلم، التَّابعة لجامعة القلم للعلوم التَّطبيقيَّة والإنسانيَّة.
- بحثٌ بعنوان: (الاقتصاد الإسلاميُّ؛ الثَّوابت والمتغيِّرات)، نشرته مجلَّة الاقتصاد الإسلاميِّ العالميَّة، العدد: (77).
ينهض بقدر وافر من الأنشطة الدَّعويَّة؛ كإلقاء الخطب والدُّروس العلميَّة الدينيَّة في بعض المساجد والمعاهد والجامعات، وله مشاركة في برامجَ دينيَّةٍ تلفزيونيَّةٍ وإذاعيَّة؛ منها: (فاسألوا أهل الذِّكر) على إذاعة عدن، وعبر المواقع الإلكترونيَّة والصُّحف.
وهو أحد المشاركين في إعداد حقيبة التَّأهيل الفقهيِّ على مذهب الإمام الشَّافعيِّ رحمه الله تعالى، وكذلك له عشرات الدُّروس في الفقه الشَّافعيِّ مرفوعة عبر قناته في (اليوتيوب).

الأستاذ الدّكتور محمَّد حسّان بن حسني الطّيان.
من مواليد سوريا عام: 1374 هـ – 1955 م لأسرة كريمة في حيّ السَّادات الدّمشقي.
تلقَّى علوم العربيّة والشّريعة على علماء دمشق وآكابرها، ولازم العلامةَ الأستاذ أحمد راتب النفاخ فتخرَّج به في علوم العربيّة. فهو عالم لغوي، وباحث محقق، وأديب كاتب، وأستاذ جامعي، درَّس في جامعات دمشق ومعاهدها، وهو أستاذ في كليَّة القانون الكويتيَّة العالميّة. كما أنَّه خبير في الألكسو لتجويد اللغة العربيَّة والنَّهوض بها، وعضو مراسل بمجمع اللغة العربيَّة بدمشق، وعضو المجلس العلميّ لمجمع الدَّوحة التَّاريخي للغة العربيَّة، وعضو الاتحاد الدّولي والمجلس العالمي للغة العربيَّة.
المؤهِّلات العلميَّة:
– إجازة في اللغة العربية وآدابها بتقدير جيد من جامعة دمشق 1977.
– دبلوم الدراسات العليا بتقدير جيد ـ الشعبة اللغوية جامعة دمشق عام 1978.
- ماجستير في علوم اللغة العربيَّة بتقدير جيِّد جدًا من جامعة دمشق 1984. عنوان الرِّسالة: (المعجم العربيّ. دراسة إحصائيَّة صوتيَّة مخبريَّة).
- دكتوراة في علوم اللغة العربيَّة بمرتبة شرف من جامعة دمشق 1994. عنوان الأطروحة: ( جهود المالقي الصَّوتيَّة في كتابه الدُّر النَّثير. دراسة وتحقيق).
المؤلَّفات والتَّحقيقات:
له أكثر من ثلاثين كتابًا (بين تأليف وتحقيق، وبعضها مشترك) منها:
1- الدرُّ الّنثير والعذب النَّمِير في شرح كتاب التيسير للمالَقي 3 أجزاء، دراسة وتحقيقاً.
2- علم التعمِية واستخراج المُعَمَّى عند العرب – الشفرة وكسر التَّشفير. اشترك في تأليفه وتحقيق مخطوطاته مع د. محمد مراياتي، ود. يحيى مير علم. وقد ترجم إلى اللغة الإنكليزيَّة في ستَّة أجزاء.
3- المُفاخرات والمُناظرات.
4- كيف تغدو فصيحًا عَفَّ اللسان.
5- قواعد الإملاء والعدد وعلامات الترقيم.
6- علم الأصوات عند العرب.
7- مهارات الاتِّصال في اللغة العربيَّة.
شارك في مشاريع ونظم حاسوبيَّة تعنى بالعربيَّة ومعالجتها، وتعليمها، وتصريفها، وإحصاءاتها. وشارك وحاضر في عشرات الدَّورات والمؤتمرات والنَّدوات العلميَّة العربيَّة والعالميَّة في اللغة العربيَّة. وقدَّم برامج تلفازيَّة وإذاعيَّة أدبيَّة ولغويَّة ودينيَّة في عدَّة قنوات فضائيَّة وإذاعات عربيَّة. وله نحو مئتي مقال في المجلات والدَّوريات والمواقع الرَّقميَّة منها بحوث علميَّة نشرت في مجلات محكّمة.

الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرّزاق الغوثاني، الأستاذ الجامعيّ الباحث في الدّراسات القرآنيّة والعالم المحقق المقرئ للقراءات العشر.
ولد في: 21 رمضان سنة: 1383هـ في سوريا.
المؤهِّلات العلميَّة:
– الثَّانويَّة الشَّرعيَّة من معهد الفرقان في دمشق.
– بكالوريوس كلِّيَّة الشَّريعة من الجامعة الإسلاميَّة في المدينة المنوَّرة سنة: 1985م.
– ماجستير في الدَّعوة والدِّراسات الإسلاميَّة من المعهد العالي لإعداد الأئمَّة والدُّعاة بمكَّة المكرَّمة سنة 1988م.
– دكتوراة من قسم التَّفسير وعلوم القرآن من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلاميَّة بأمِّ دُرمان وتخصُّصه الدَّقيق: علم القراءات، سنة: 1997م.
– إجازة في التَّجويد والقراءات من معهد القراءات القرآنيَّة في حماة سنة: 1409هـ. وإجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء باكستان الشيخ فتح محمد باني بتي.
وإجازة برواية حفص عن عاصم وبالقراءات العشر من المقرئ الشيخ بكري الطَّرابيشيِّ الدِّمشقيِّ -رحمه الله تعالى-، وهو من أعلى الأسانيد في العالم. وإجازة في القراءات العشر من طريق الشَّاطبيَّة والدُّرَّة من المقرئ الشَّيخ عبد الغفَّار الدُّروبيُّ رحمه الله تعالى. وإجازة في القراءات العشر من طريق الطَّيِّبة من المقرئ الشَّيخ محمد عادل الحمصي، ومن المقرئ الشَّيخ عبد الشَّكور التِّرمذيِّ الباكستانيِّ. ومن شيخ القرَّاء في إستانبول الشَّيخ عبد الرَّحمن أفندي.
- مجموعة من الإجازات العلميَّة والحديثيَّة من كبار شيوخ العصر الحديث في صحيح البخاريِّ وسائر الكتب الستَّة وجميع المسلسلات الحديثيَّة بأعمالها القوليَّة والفعليَّة.
من مؤلَّفاته:
(كيف تحفظ القرآن الكريم)؛ قواعد أساسيَّة وطرق عمليَّة، و(علم التَّجويد)؛ أحكام نظريَّة وملاحظات عمليَّة، و(فنُّ الإشراف على الحلقات القرآنيَّة)؛ دراسة ميدانيَّة تأصيليَّة، و(شرح الشَّاطبيَّة في القراءات السَّبع)، و(السِّجلُّ اليوميُّ لمتابعة حفظ القرآن الكريم)، و(تيسير أحكام التَّجويد)، و(الشَّرح المنهجيُّ على المقدِّمة الجزريَّة)، و(السُّباعيَّات)، و(الاستشارات)، وغيرها.

الدكتور عدنان بن محمّد زرزور، الأستاذ الجامعيّ الباحث المتخصص في علوم القرآن الكريم.
من مواليد مدينة دمشق عام 1358هـ – 1939م.
– تلقَّى تعليمه في مراحل التَّعليم الابتدائيِّ والإعداديِّ والثَّانوي في مدارس الجمعيَّة الغرَّاء بدمشق.
– درس الشَّريعة والحقوق، وتخرَّج في الشَّريعة من جامعة دمشق في حزيران “يونيو” 1960م.
– عيِّن معيدًا في كليَّة الشَّريعة بجامعة دمشق لعام 62/1963م. ثمَّ في الجامعة الأردنية في الأعوام من 1973 – 1975م.
– عمل أستاذاً في جامعة الإمارات ثمَّ قطر ثمَّ البحرين.
كتبه وبحوثه المنشورة:
أطروحات الدِّراسة العليا:
– متشابه القرآن: دراسة موضوعيَّة: 195 صفحة – دار الفتح بدمشق 1970.
– متشابه القرآن للقاضي عبد الجبَّار: مجلَّدان: تحقيق: 800 صفحة – دار التُّراث القاهرة 1969.
– الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن: 500 صفحة مؤسَّسة الرِّسالة – بيروت 1970م.
الكتب والأعمال الكاملة:
- أُعيدت طباعة جميع الكتب والبحوث المتعلِّقة بالتَّفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم السُّنَّة النَّبويَّة بما فيها تفسير القرآن.
- أمَّا بقيَّة الأعمال الكاملة والتي تنوَّعت أو تناولت الأعلام والمجدِّدين والثَّقافة والحضارة والفكر الإسلاميَّ والعقيدة وحقوق الإنسان والفكر المعاصر، والَّتي تقع في أحدَ عشَرَ مجلَّدًا فهي الآن تحت الطَّبع، وقد صدر منها الكتاب الأوَّل بعنوان: العقيدة الإسلاميِّة في ضوء القرآن الكريم.
• حصل – بالاشتراك – على جائزة السُّلطان حسن بلقيَّة لعام 1996م التي ينظِّمها ويشرف عليها معهد أكسفورد للدِّراسات الإٍسلاميَّة.

ولد الشيخ محمد فهد خاروف -حفظه الله- عام 1956م في حيِّ القدم الدِّمشقي، حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكِّرة، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها؛ أخذ الثَّانويَّة العلميَّة من مدرسة عبد الرَّحمن الكواكبي، حصل على شهادة العلوم العربيَّة والإسلاميَّة من معهد الشَّيخ بدر الدِّين الحسني في دمشق، تابع بعدها الدراسة الجامعيَّة في الأزهر، ونال درجة الدّكتوراة في عام 2000م.
حفظ القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم من طريق الشَّاطبيَّة على الشَّيخ شحادة القادري -رحمه الله- وقرأ علوم الشَّريعة واللغة العربيَّة على عدد من مشايخ دمشق، وعلمائها منهم الشَّيخ عبد القادر بركة رحمه الله.
كان الشَّيخ -حفظه الله- مهتمًّا بالأدب والبلاغة والشَّعر والفقه والتَّزكية. هو صهر شيخ القراء الشَّيخ محمَّد كريم راجح وتلميذه -حفظهما الله تعالى- جمع عليه القراءات العشر الصُّغرى والكبرى، وقرأ معه كثيرًا من كتب العلم في التَّفسير والأدب والشَّعر.
له عدد من المؤلفات في علم القراءات منها:
التَّسهيل لقراءات التَّنزيل من طريق الشاطبية والدُّرة، ويعدُّ أوَّل ما كتب في القراءات العشر (على هامش المصحف الشَّريف)، ثمّ (الميسَّر في القراءات العشر المتواترة من طريق طيبة النشر) و(القراءات الأربع الشواذ)، و(المنتقى من توجيه القراءات العشر)، وكتاب (البيان في ترتيل القرآن من رواية حفص) ضمَّنه ما جاء في الشَّاطبيَّة، والقراءات والأحرف السَّبعة، ورسمَ المصاحف العثمانيَّة الخمسة ووضع علامات ومصطلحات القرَّاء عليها. ومن آخر ما ألَّفه كتاب (الزاهر في توجيه القراءات العشر من طريق طيِّبة النَّشر أصولًا وفرشًا).
عُيِّنَ خطيبًا في جامع السِّيدة عائشة -رضي الله عنها-وجامع القدم الكبير، امتاز بالحكمة والوعي وعمق الطَّرح وقوَّة العلم، فكان المسجد مدرسة في العلم والدَّعوة ونشر الخير، قرأ معه كتاب الله بالسَّند المتَّصل عدد كبير من الطّلاب ذكورًا وإناثًا برواية حفص وبالقراءات العشر المتواترة، وقرأ البخاريَّ في جامع القدم، ولخَّص صحيح الإمام مسلم.
عُيِّنَ مدرِّسًا في معاهد الفتح الإسلامي، وجامعات الأزهر، كما عرف الشَّيخُ بمدرسته القرآنيَّة الرَّصينة، تنقَّل الشَّيخ بين عواصمَ إسلاميةٍ أثناء مسيرته الدَّعوية حتى استقر به المقام في إسطنبول مُدرِّسًا وعالمًا أمينًا ومقرئًا.

هو الشَّيخ محمَّد مجير الخطيب الحسنيُّ ولد في دمشق: عام ١٣٩٠هـ / ١٩٧١م في أسرة علميَّة. والده الشيخ محمَّد أبو الفرج الخطيب كان خطيب دمشق وأحد وجوه العلم فيها. وجدُّه لأبيه الشَّيخ عبد القادر الخطيب، كان خطيب جامع بني أمية الكبير أيضًا وعالمًا من علماء دمشق.
حصل على إجازة في الشَّريعة من الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة في عام: ١٩٩٣م. وحصل أيضًا على ماجستير في السُّنَّة النَّبويَّة من جامعة أم دُرمان الإسلاميَّة في عام: ٢٠٠٤م. وفي عام ٢٠١٤م، حصل على دكتوراة في الحديث النَّبويِّ من جامعة طرابلس. وكان بحثُه حول: (أحاديث التَّفسير من الأقوال المرفوعة إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم).
عَمِلَ مدرِّسًا في معهد التَّعليم والتَّهذيب بدمشق، ومدرِّسًا في معهد الشَّيخ بدر الدِّين الحسنيِّ، ومدرِّسًا في ثانويَّة الجمعيَّة الغرَّاء بدمشق.
قرأ موطَّأ الإمام مالك على يد الشَّيخ محمَّد عبد الله آدٍّ الشَّنقيطيِّ.
يعملُ مدرِّسًا في بعضِ معاهد وجامعات تركيَّا.
له العديدُ مِنَ المؤلَّفات، منها: تحقيق الإعلام بسنِّ الهجرة إلى الشَّام للبقاعيِّ، تحقيق مسائل ابن أبي شيبة عن شيوخه، كتاب دار السُّنَّة دار الحديث النُّوريَّة: تاريخها وتراجم شيوخها، كتاب معرفة مدار الإسناد وبيان مكانته في علم علل الحديث الشريف، كتاب المدخل إلى السُّنَّة النَّبويَّة، كتاب أحاديث الَّتفسير مِنَ الأقوال المرفوعة إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، تحقيق تعليقات القارِّي على ثلاثيَّات البخاريِّ، أسس النَّظر في علم الأثر، وغيرها.
أمَّا المنظومة البيقونيَّة: فهي من تأليف عمر - وقيل: طه - ابن محمد بن فتوح البيقونيِّ الدِّمشقيِّ الشَّافعيِّ (توفي: نحو: 1080 هـ / 1669 م) وهو عالم بمصطلح الحديث.
ولا يُعرَفُ الكثيرُ عَنِ البيقونيِّ ـ رحمه الله تعالى. قال الزُّرقانيُّ في آخر شرحه للمنظومة البيقونيَّة: (ولم أقف له على اسم ولا ترجمة، ولا ما هو منسوب إليه).

من مواليد سوريا عام: 1408 هـ الموافق لـ 1988 م لأسرة كريمة من محافظة حلب السورية.
تلقّى علوم اللغة العربية والشّريعة الإسلامية على يد نخبة من العلماء والأكاديميين المميَّزين، حيث نهل من علومهم في مختلف المجالات، من أبرز أساتذته: الدكتور فخر الدين قباوة: عمدة أساتذته وقد درَّس في جامعات حلب والعين وفاس والفاتح، والدكتور حسن العثمان: أفاده خاصة في علم التصريف، وأجازه بجميع كتب العلامة ابن هشام الأنصاري، والدكتور عبد البديع النيرباني: لازمه سبع سنوات، وقرأ عليه كتبًا كـشرح ابن عقيل على الألفية، وشرح مفصل الزمخشري، وشرح قطر الندى، والشيخ العلامة المحدث محمد أبو الهدى اليعقوبي: قرأ عليه صحيح الإمام مسلم في تسعة مجالس بدمشق، وأجازه برواية الصحيح بشرطه. وغيرهم الكثير من أهل الفضل والعلم.
المؤهِّلات العلميَّة:
– إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة حلب قسم اللغة العربية عام2010م.
– ماجستير من جامعة مرمرة في إسطنبول قسم الدراسات الإسلامية تخصص نحو وصرف عام 2023م.
المؤلَّفات والتَّحقيقات:
له عدَّة كتب (بين تأليف وتحقيق، وبعضها مشترك) منها:
1- فتح الأبواب للمبتدئين بعلم الإعراب (مطبوع).
2- إحسان التعريف بعلم التصريف (مطبوع).
3- الورقات في علم الكتابة العربية (مطبوع).
4- تحقيق البهجة السنية في شرح القصيدة البستّية في الحكم (مطبوع).
5- تنبه فأنت تعرب كلام الله (مخطوط).
6- المختار من فرائد اللغة والأدب (مخطوط).
7- المشاركة في تأليف كتاب الأخطاء الشائعة عند الكتّاب مع الأستاذ حمدي المصطفى.
شارك في العديد من الدورات العلميَّة المتخصصة التي عزَّزت كفاءته الأكاديمية والبحثية. فقد أجيز في الدورة التأسيسيَّة في تحقيق المخطوطات التي نظَّمتها مؤسسة "تآخ" بالتعاون مع جامعة غازي عنتاب ومعهد المخطوطات بالقاهرة عام 2018، كما أجيز في الدورة المتقدمة في تحقيق المخطوطات التي نظَّمتها الجهات ذاتها في العام نفسه. إضافة إلى ذلك، أكمل دورة تدريبية في برامج مايكروسوفت أوفيس، التي نظَّمها المركز المعلوماتي في حلب عام 2011.
ساهم بشكل فاعل في خدمة اللغة العربيَّة من خلال مجموعة من الأنشطة العلمية المتميزة. فقد قدَّم شرحًا مفصَّلًا لكتاب شذور الذهب لابن هشام في تسعين مجلسًا، كما شرح كتاب إعراب الجمل وأشباه الجمل للدكتور فخر الدين قباوة. بالإضافة إلى ذلك، شرح كتاب إحسان التعريف بعلم التصريف وكتاب فتح الأبواب للمبتدئين بعلم الإعراب، مما أثمر عن تبسيط ونشر المعارف اللغوية بأسلوب علمي رصين يخدم المتخصصين والمهتمين على حد سواء. وله مقالات في المجلات والدَّوريات والمواقع الرَّقميَّة منها بحوث علميَّة نشرت في مجلات محكّمة.

الشيخ أدهم العاسمي
– من مواليد: داعل، درعا، سوريا عام 1983م.
– مُدرس في معهد الحاجبية، ومعهد الصحابي الجليل سعد بن عبادة الشرعي للبنين بدمشق.
– خطيب في مساجد دمشق ودرعا منذ عام 2004م، وهو حاليًّا خطيب مسجد البشير بحي المهاجرين بدمشق.
– مُدرس للعلوم الدينية في مساجد الحاجبية والجديد التابعتين لوزارة الأوقاف.
– يُعدُّ ويُقدِّم سلسلة من الدورات العلمية والمحاضرات المسجَّلة، وأشهر دروسه في العلوم العقلية والنحو.
المؤهلات العلمية:
– تلقى تعليمه في معهد الفتح الإسلامي لمدة ست سنوات، وتخرَّج بتقدير ممتاز.
– قرأ الفقهَ والأصولَ والعقيدةَ والمنطقَ والنحوَ والتفسيرَ على يد عدد من العلماء في مسجد الحاجبية، وحصل على إجازات علمية فيها.
المؤلفات والتحقيقات:
- صدر له كتاب: "المفتاح في علم المنطق".
- ينهض بأنشطة دعوية متنوِّعة، مثل: إلقاء الخطب، وتدريس العلوم الدِّينيَّة في مساجد دمشق ومعاهدها. لديه عشرات الدروس المنشورة على قناته في يوتيوب، تشمل اللغة العربية، والفقه الحنفي، والسيرة النبوية، والتزكية.


أُسِّست لتقدِّم نَهجًا تكامليًّا، في العلوم العربيَّة والشَّرعيَّة والتَّربويَّة الإسلاميَّة.
info@etisaqacademy.com
68 00 882 551 90+
محتويات الموقع
هل يمكنني مساعدتك؟