العلماء
النَّتاج العلميِّ لنخبة من العلماء يقدِّم نَهجًا تكامليًّا، في العلوم العربيَّة والشَّرعيَّة والتَّربويَّة الإسلاميَّة.
الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي حفظه الله تعالى .
هو الابن الأكبر للعلامة الدمشقي الراحل الشيخ عبد الكريم الرفاعي سليل أسرة العلم والحسب الرَّفيع، ولد الشيخ أسامة الرفاعي -حفظه الله- في دمشق عام 1944، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج فيها عام 1971، لازمَ والده العلَّامة الداعية الشيخ عبد الكريم الرفاعي رحمه الله تعالى، وتلقَّى عنه العلومَ العقلية والنَّقليَّة.
عُيِّنَ خطيبًا في جامع الشَّيخ عبد الكريم الرِّفاعي بمنطقة كُفر سوسيَّة ( كلمتان آراميتان بمعنى: مزرعة الخيل) في دمشق، المعروفة اليوم باسم (كفرسوسة)، حيث امتاز بالحكمة والوعي وعمق الطَّرح وقوَّة العلم، فكان المسجد مدرسة في العلم والدَّعوة ونشر الخير.
الشيخ الدكتور سعيد محمد الكملي؛ فقيه محدث داعية، وأستاذ جامعي.
ولد في الرباط (المغرب) 1392 هـ – 1972 م، وتلقى تعليمه الإعدادي والثانوي في ثانويتي دار السلام، ومولاي يوسف بالرباط، ثم درس في المعهد العالي للسياحة بطنجة.
حفظ القرآن الكريم، وأجيز بالقراءات العشر على الشيخ عبد الرحيم نبولسي، وحفظ المتون في النحو والبلاغة والصرف والفقه والحديث والقراءات وأجيز بالكتب الستة.
تتلمذ على عدد من علماء المغرب منهم العلامة الدكتور فاروق حمادة، والأستاذ الدكتور الأديب الفقيه محمد الروكي، والشيخ مصطفى النّجار، وأجازه الشيخ المحدث محمد الأمين بوخبزة الحسني في الكتب السّتة، وفي سائر مرويات شيخه أحمد بن الصديق الغماري.
وتتلمذ إضافة إلى علماء المغرب على بعض علماء موريتانيا كالشّيخ محمد الحسن ولد الددو، وأخذ عنه الموطأ برواية يحيى الليثي، وأبي مصعب الزهري وأجازه فيه، كما أجازه في الكتب الستة وفي ألفية العراقي وغيرِها.
سافر إلى مصر، والتقى بعض علماء الأزهر، وحضر بعض دروسهم، ثم توجه إلى الحجاز والتقى بطائفة من العلماء، وأخذ عنهم ومنهم الشيخ عطية سالم، والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي وغيرهم.
الدكتور أيمن رشدي سويد.
رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وعضو المجلس العالمي لشيوخ الإقراء التابع لرابطة العالم الإسلامي.
– جدُّه لأبيه علَّامة الشَّامِ الشيخُ محمد أمين سويد المتوفَّى ( 1936م ).
– وُلد الشيخ أيمن سويد في مدينة دمشقَ عام ( 1955م )، ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشقَ، وتلقى القرآن عن شيوخها، ولازم فضيلةَ المربِّي الكبير الشيخ عبد الكريم الرفاعي في جامع زيد بن ثابت، ثم قصد حمصَ وأخذ عن شيخها الشيخِ عبد العزيز عيونِ السود، ثم قصد مصرَ ودرس في الأزهر وقرأ على كبار الشيوخ فيها، وفي عام ( 1979م ) استقرَّ به المُقام في مدينة جُدَّة، وما يزال مقيماً بها إلى الآن.
المؤهِّلات العلميَّة:
– إجازة في التجويد من معهد القراءات في القاهرة عام (1981م).
– إجازة الليسانس من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة عام (1982م).
هو الشَّيخ أبو بَشِير محمَّد نعيم بن بَشِير العِرقسوسي.
وُلِدَ في مدينة دمشق عام: 1371 هـ / 1951 م، لأسرة قديمة في حيِّ الشَّاغور.
عالمٌ مُرَبٍّ، مِنْ علماءِ القرآن والحديث والفقه الشَّافعي، باحثٌ محقِّقٌ، وداعيةٌ وخطيبٌ، تولَّى خطابة جامع الإيمان والتَّدريس فيه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وهو من أهمِّ مساجد دمشق وأكبرها، وأسَّس فيه نهضةً علميَّة ودعويَّة بارزة. وهو اليوم من كبار خطباء بلاد الشام ودعاتها، وفي طليعة العلماء الربَّانيِّين المُصلِحين فيها.
حصل على شهادة الدِّراسة الثَّانوية بتفوُّق، وكان مؤهَّلًا لدراسة الطِّبِّ، غير أنه آثر دراسة اللُّغة العربيَّة بتوجيهٍ من شيخه عبد الكريم الرِّفاعيِّ. ونال الإجازة في اللُّغة العربيَّة وآدابها، من كلِّيَّة الآداب في جامعة دمشق عام: 1976 م.
تتلمذ على يد الشَّيخ المربِّي عبد الكريم الرِّفاعيِّ، في مسجد زيد بن ثابت الأنصاريِّ.
حفظ القرآن وأُجِيزَ بالقراءات العشر من الشَّيخ المقرئ محيي الدِّين الكرديِّ أبي الحسن.
قرأ عددًا من كتب السُّنَّةِ المطهَّرة كصحيحَي البخاريِّ ومسلم، وأُجِيزَ بها قراءة وإقراءً.
هو عالمٌ وكاتبٌ وباحثٌ في علوم القرآن الكريم.
دَرَسَ مبادئ علم التَّجويد على يد الشَّيخ صالح المطلوب إمام وخطيب جامع الصِّديق في بيجي، في السِّتِّينات.
قرأ على الشَّيخ المقرئ المتقن عامر السَّيِّد عثمان، ولم يختم عليه.
ولد في تكريت سنة: 1369هـ/1950م، وحصل على الشَّهادة الثَّانوية سنة: 1386هـ/ 1967م.
التحق بكلِّيَّة الآداب في جامعة الموصل، وحصل على شهادة اللِّيسانس في علوم اللُّغة العربيَّة سنة 1391هـ/1970م، ثم حصل على درجة الماجستير من كلِّيَّة دار العلوم في القاهرة، من قسم علم اللُّغة سنة 1396هـ/1976م، وكانت رسالتُه بعنوان: (رسم المصحف؛ دراسة لغوية تاريخية)، ثمَّ حصل على درجة الدُّكتوراة من كلِّيَّة الآداب بجامعة بغداد، قسم اللُّغة العربيَّة سنة: 1405هـ/1985م، وكان موضوع رسالته: (الدِّراسات الصَّوتيَّة عند علماء التَّجويد).
عملَ مدرِّسًا في كلِّيَّة الشَّريعة في جامعة بغداد سنة: 1396هـ/ 1976م، ثمَّ انتقل إلى جامعة تكريت سنة: 1408هـ/ 1987م، ورُقِّيَ أستاذًا سنة: 1411هـ/ 1991م، وعمل أستاذًا زائرًا في جامعة حضرموت في اليمن سنة 1422هـ/2001م.
وجَّهَ عنايته إلى كُتُب التَّجويد، فأخرج لنا نفائس المخطوطات مُحَقَّقَةً تحقيقًا عِلْمِيًّا بديعًا، ممَّا يُظهرُ غزارة علمه، وسَعة اطِّلاعه، ودِقَّته في التَّحَرِّي، ولعلَّ مِنْ أبرز سِمَاتِ شخصيته أمانته العِلْميَّة.
الدّكتور جاسم محمد سالم السّلطان حفظه الله
ولد: في قطر 12/12/1953 في مدينة الدوحة.
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثّانوية في مدارس قطر وتخرج من القسم العلمي، أتمَّ دراسته الجامعيّة في القاهرة في كلية الطب عام 1980م، ثمَّ اتَّجه الى بريطانيا للتَّخصص في الأمراض الصَّدريَّة من جامعة كاردف.
الدَّكتور مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كما أسس العديد من المراكز العلميّة والبحثيّة. لا ينتمي لأيِّ حزب أو جماعة، بل لمجموع الأمَّة، واتّجاهه الفكري من الوضوح بمكان من خلال كتابات ذات طابع إسلامي، يرى أنَّ الإسلام هو مشروع لكلّ البشريَّة.
البناء الشّرعي والفكري:
أغرم بالقراءة غير المدرسية منذ كان في التّاسعة من العمر، حفظ جلّ القرآن وما يرتبط به من تفسير وفقه وسيرة وتأويلات. تلقَّى علوم الشّريعة من مصادرها، وجلس في حلقات العلم عند كبار العلماء في فترة تكوينه العلمي؛ كالقرضاوي وعبد المعز عبد الستار وعبد المتعال الجبري وأمثالهم، ودرس أصول الفقه ومصطلح الحديث وكتب التّفسير القديمة والمعاصرة، مكوِّنًا معرفة دينية تأسيسية.
الأستاذ ياسر بن بدر الحزيمي.
مواليد عام: 1980م في المملكة العربية السعوديَّة.
مدرِّبٌ ومحاضرٌ في قضايا تطوير الذَّات.
مشرفٌ على وكالة تطوير المهارات بجامعة المجمعة، ومدير لمركز تطوير للتَّدريب والمهارات بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم في السُّعوديَّة.
حصلَ على بكالوريوس في اللُّغة العربيَّة من جامعة الملك سعود، عام: 1421هـ.
وحصلَ على دبلوم عالٍ في الإرشاد الأسريِّ من جامعة الملك فيصل، عام: 1429هـ.
عمل معلِّمًا للُّغة العربيَّة للمرحلة المتوسِّطة والثَّانويَّة، ثمَّ رائدًا للنَّشاط الطُّلَّابيِّ، ثمَّ مديرًا للمدرسة، ثمَّ مشرفًا تربويًّا ومديرًا لمركز تطوير للتَّدريب والمهارات بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم في المجمعة.
وعمل مديرًا لمجمع الأندية الطُّلَّابية بإدارة وزارة التَّربية والتَّعليم بالمجمعة: 1432هـ.
وما زال حتَّى الآن مشرفًا على وكالة تطوير المهارات بجامعة المجمعة.
الدُّكتور لبيب نجيب عبد الله غالب:
من مواليد: عدن – دار سعد، عام: 16/10/1402هـ، الموافق: 7/8/1982م.
أستاذ مساعد في كليَّة الآداب – جامعة عدن، ومحاضر في كلِّيَّةِ التَّربية في مدينة يوجياكرتا – إندونيسيا.
عمل باحثًا في مركز (رسوخ) للأبحاث والدِّراسات، وفي المواقع الإلكترونيَّة في الأبحاث والفتاوى العلميَّة مع بعض العلماء في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة. شارك في عدد من الدَّورات التَّدريبيَّة والتَّأهيليَّة للدُّعاة، ولديه إجازات علميَّة في كثير من كتب الحديث والفقه وعلوم اللُّغة العربيَّة.
المؤهِّلات العلميَّة:
– حاصل على شهادة البكالوريوس، الجامعة الوطنيَّة، تخصُّص دراسات إسلاميَّة، بتقدير: جيِّد جدًّا، عام: 2004م ـــ 2005م.
– حاصل على الماجستير، قسم الدِّراسات الإسلاميَّة، بتقدير: ممتاز، جامعة عدن.
– حاصل على الدُّكتوراة من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلاميَّة (أم درمان)، تخصُّص فقه إسلاميٍّ، بتقدير: (ممتاز).
الأستاذ الدّكتور محمَّد حسّان بن حسني الطّيان.
من مواليد سوريا عام: 1374 هـ – 1955 م لأسرة كريمة في حيّ السَّادات الدّمشقي.
تلقَّى علوم العربيّة والشّريعة على علماء دمشق وآكابرها، ولازم العلامةَ الأستاذ أحمد راتب النفاخ فتخرَّج به في علوم العربيّة. فهو عالم لغوي، وباحث محقق، وأديب كاتب، وأستاذ جامعي، درَّس في جامعات دمشق ومعاهدها، وهو أستاذ في كليَّة القانون الكويتيَّة العالميّة. كما أنَّه خبير في الألكسو لتجويد اللغة العربيَّة والنَّهوض بها، وعضو مراسل بمجمع اللغة العربيَّة بدمشق، وعضو المجلس العلميّ لمجمع الدَّوحة التَّاريخي للغة العربيَّة، وعضو الاتحاد الدّولي والمجلس العالمي للغة العربيَّة.
المؤهِّلات العلميَّة:
– إجازة في اللغة العربية وآدابها بتقدير جيد من جامعة دمشق 1977.
– دبلوم الدراسات العليا بتقدير جيد ـ الشعبة اللغوية جامعة دمشق عام 1978.
الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الرّزاق الغوثاني، الأستاذ الجامعيّ الباحث في الدّراسات القرآنيّة والعالم المحقق المقرئ للقراءات العشر.
ولد في: 21 رمضان سنة: 1383هـ في سوريا.
المؤهِّلات العلميَّة:
– الثَّانويَّة الشَّرعيَّة من معهد الفرقان في دمشق.
– بكالوريوس كلِّيَّة الشَّريعة من الجامعة الإسلاميَّة في المدينة المنوَّرة سنة: 1985م.
– ماجستير في الدَّعوة والدِّراسات الإسلاميَّة من المعهد العالي لإعداد الأئمَّة والدُّعاة بمكَّة المكرَّمة سنة 1988م.
– دكتوراة من قسم التَّفسير وعلوم القرآن من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلاميَّة بأمِّ دُرمان وتخصُّصه الدَّقيق: علم القراءات، سنة: 1997م.
– إجازة في التَّجويد والقراءات من معهد القراءات القرآنيَّة في حماة سنة: 1409هـ. وإجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء باكستان الشيخ فتح محمد باني بتي.
الدكتور عدنان بن محمّد زرزور، الأستاذ الجامعيّ الباحث المتخصص في علوم القرآن الكريم.
من مواليد مدينة دمشق عام 1358هـ – 1939م.
– تلقَّى تعليمه في مراحل التَّعليم الابتدائيِّ والإعداديِّ والثَّانوي في مدارس الجمعيَّة الغرَّاء بدمشق.
– درس الشَّريعة والحقوق، وتخرَّج في الشَّريعة من جامعة دمشق في حزيران “يونيو” 1960م.
– عيِّن معيدًا في كليَّة الشَّريعة بجامعة دمشق لعام 62/1963م. ثمَّ في الجامعة الأردنية في الأعوام من 1973 – 1975م.
– عمل أستاذاً في جامعة الإمارات ثمَّ قطر ثمَّ البحرين.
كتبه وبحوثه المنشورة:
أطروحات الدِّراسة العليا:
– متشابه القرآن: دراسة موضوعيَّة: 195 صفحة – دار الفتح بدمشق 1970.
– متشابه القرآن للقاضي عبد الجبَّار: مجلَّدان: تحقيق: 800 صفحة – دار التُّراث القاهرة 1969.
– الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن: 500 صفحة مؤسَّسة الرِّسالة – بيروت 1970م.
ولد الشيخ محمد فهد خاروف -حفظه الله- عام 1956م في حيِّ القدم الدِّمشقي، حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكِّرة، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها؛ أخذ الثَّانويَّة العلميَّة من مدرسة عبد الرَّحمن الكواكبي، حصل على شهادة العلوم العربيَّة والإسلاميَّة من معهد الشَّيخ بدر الدِّين الحسني في دمشق، تابع بعدها الدراسة الجامعيَّة في الأزهر، ونال درجة الدّكتوراة في عام 2000م.
حفظ القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم من طريق الشَّاطبيَّة على الشَّيخ شحادة القادري -رحمه الله- وقرأ علوم الشَّريعة واللغة العربيَّة على عدد من مشايخ دمشق، وعلمائها منهم الشَّيخ عبد القادر بركة رحمه الله.
كان الشَّيخ -حفظه الله- مهتمًّا بالأدب والبلاغة والشَّعر والفقه والتَّزكية. هو صهر شيخ القراء الشَّيخ محمَّد كريم راجح وتلميذه -حفظهما الله تعالى- جمع عليه القراءات العشر الصُّغرى والكبرى، وقرأ معه كثيرًا من كتب العلم في التَّفسير والأدب والشَّعر.
له عدد من المؤلفات في علم القراءات منها:
هو الشَّيخ محمَّد مجير الخطيب الحسنيُّ ولد في دمشق: عام ١٣٩٠هـ / ١٩٧١م في أسرة علميَّة. والده الشيخ محمَّد أبو الفرج الخطيب كان خطيب دمشق وأحد وجوه العلم فيها. وجدُّه لأبيه الشَّيخ عبد القادر الخطيب، كان خطيب جامع بني أمية الكبير أيضًا وعالمًا من علماء دمشق.
حصل على إجازة في الشَّريعة من الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة في عام: ١٩٩٣م. وحصل أيضًا على ماجستير في السُّنَّة النَّبويَّة من جامعة أم دُرمان الإسلاميَّة في عام: ٢٠٠٤م. وفي عام ٢٠١٤م، حصل على دكتوراة في الحديث النَّبويِّ من جامعة طرابلس. وكان بحثُه حول: (أحاديث التَّفسير من الأقوال المرفوعة إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم).
عَمِلَ مدرِّسًا في معهد التَّعليم والتَّهذيب بدمشق، ومدرِّسًا في معهد الشَّيخ بدر الدِّين الحسنيِّ، ومدرِّسًا في ثانويَّة الجمعيَّة الغرَّاء بدمشق.
قرأ موطَّأ الإمام مالك على يد الشَّيخ محمَّد عبد الله آدٍّ الشَّنقيطيِّ.
يعملُ مدرِّسًا في بعضِ معاهد وجامعات تركيَّا.